العلومحياة علميةعلوم طبية

اعراض سرطان الثدي!

كل شئ عن سرطان الثدي:

سرطان الثدي يعد من الأورام الخبيثة التي تنتج عن نمو غير طبيعي لخلايا الثدي ، وسوف نذكر هنا كل ما يتعلق اعراض سرطان الثدي و أسبابه وأعراضه ومراحله وطرق علاجه وطرق الوقاية منه وبطريقة مبسطة بدون تعقيد. فتابعوا معنا.

اذا كنت تبحث عن شئ معين عن سرطان الثدي، فكل ما عليك فعله هو الضغط علي عنوان الفقرة للتوجه لها مباشرة متخطياً جميع الفقرات السابقة، ولكننا ننصح بشدة قراءة المقال بالكامل لفهم ووعي اكبر بخصوص هذا المرض.

ما هو السرطان ؟

مرض السرطان

يتم تعريف السرطان بأنه مرض يحدث عندما تقوم خلايا الجسم بإنقسامات غير طبيعية. حيث تقوم الخلايا في الوضع الطبيعي بالإنقسام بإنتظام وبشكل ثابت، عدا تلك الظروف التي يحدث فيها تلف لبعض الخلايا فيقوم الجسم بتعويض الخلايا التالفة عن طريق انقسامات جديدة وغير منتظمة.

وهذا نظام طبيعي حيث يحافظ الجسم على نفسه.

لكن يحدث الورم عادة سواء كان سرطاني او غير سرطاني حين تقوم خلية او مجموعة من الخلايا بعمل انقسامات غير طبيعية وغير منتظمة، وينتج عن ذلك ما نعرفه اليوم باسم الورم.

 

كيف يكون وجع سرطان الثدي

وينقسم اعراض سرطان الثدي الي ثلاثة انواع هما:

أولاً الأورام العادية: وهي تلك الأورام الناتجة عن الإصابات العادية كالإصصطدامات او الإصابات العادية والكسور وغيرها. وهذه الأورام يقوم الجسم بمعالجتها تلقائياً وقد لا تضطر لزيارة الطبيب.

ثانياً الأورام الحميدة: وهي اورام ليست خبيثة وبالتالي لا يمكن لنا تصنيفها علي أنها أورام سرطانية. ويقوم الطبيب بأزالتها بكل سهولة دون القلق حيال رجعوها من جديد.

والأورام الحميدة لا تقوم بالإنتشار في مناطق مختلفة في الجسم، لذا لا قلق منها على حياة المريض ما لم تظهر في اماكن صعبة وحساسة كالدماغ مثلاً.

ثالثاً الأورام الخبيثة: والورم الخبيث هو الذي يحتوي على خلايا خبيثة تقوم بعمل انقسامات سريعة ولا تخضع للنظام الطبيعي للخلايا. حيث انها لا تموت بل تستمر في الإنقسام.

ولا ينتهي الأمر عند هذا الحد، بل تقوم الخلايا الخبيثة بتخريب الخلايا الطبيعية المجاورة لها. وهكذا حتي تصل الى جميع خلايا الجسم بمختلف انواعها.

ما هو سرطان الثدي ؟

سرطان الثدي

سرطان الثدي هو ورم خبيث ينتج عن الإنقسامات الغير طبيعية التي تقوم بها الخلايا المبطنة لقنوات الحليب او فصوص الثدي وغالباً ما يبدأ الورم في القنوات التي تنقل الحليب.

وشيئاً فشيئاً يبدأ في الإنتقال لخلايا الأنسجة القريبة داخل الثدي،  وقد يبدأ في الفصوص الصغيرة فيطلق عليه السرطان الفصي.

وتستطيع الخلايا السرطانية الخبيثة التوسع والإنتشار والوصول للقنوات الليمف

اوية، حيث تصل بسهولة للغدد اللمفاوية الموجودة تحت الإبط، كما تقوم ايضاً بالأنتقال لباقي الجسد عن طريق الأوردة الدموية.

وتعد النساء هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من الرجال بما يقارب المئة ضعف، حيث تشير الإحصائيات والأبحاث الي ان كل ثماني سيدات بينهم واحدة معرضة للإصابة بهذا الورم الخبيث في فترة ما من فترات حياتها.

اما الرجل فقد يصيبه سرطان الثدي بين سن الستين او السبعين.

ما هي أسباب الإصابة بسرطان الثدي ؟

بناءاً علي الدراسات والأبحاث الخاصة، يشير الباحثين والأطباء الي أن اغلب الحالات التي قاموا بدراستها لم يكن أسباب الإصابة بسرطان الثدي واضحاً. فما الذي يجعل خلاياً سليمة وطبيعية في نسيج الثدي تتحول بشكل ما الي خلايا خبيثة، ومع ذلك فإن بعض الحالات الأخرى كانت فيها أسباب الإصابة بسرطان الثدي فيها واضحة وهي:

  • سبب وراثي: حيث تشير احصائيات المرض الي ان من 5 الي 10% من الحالات التي تم دراستها تعود لأسباب جينية وراثية تنتقل للمريض عن طريق الأقارب من الدرجة الأولى كالأم او الأب أو الأخوات، أو الدرجة الثانية كالخالة او العمة او حتى الجدة. وليس ضروريا ان يصاب الشخص بهذا المرض في حالة وجود قريب من الدرجتين مصاب بالمرض، لكن ترتفع درجة الخطورة للضعف.
  • سبب جيني: وهو جود عيب او خلل جيني في جينات المريض خاصة في جين توسع الشعيرات والمعروف علمياً باسم (telangiectasia). أو جين حاجز دورة الخلية المعرفو علمياً بأسم (Chek-2). أو جين تحجيم الأورام والمعروف علمياً بإسم (P53). فاذا كان هذا الجين عندك يحوى خللاً ما فبكل اسف انت معرض للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 50%.
  • التعرض للإشعاع: التعرض للإشعاع قد يسبب مشكلة عدم تجديد الخلايا وبالتالي تموت خلاياك بالملايين يومياً، ولكن من ناحية اخرى قد يحفز خلاياك بشكل سلبي لتتحول لخلايا خبيثة مسرطنة، خاصة في مرحلة الطفولة أو مرحلة البلوغ.
  • التعرض للمواد المسرطنة: التعرض للمواد المسرطنةالتي تحتوى على هيدروكربونيات كالموجودة في التبغ الموجود في السجائر واللحوم الحمراء المتفحمة.

 

ما هي العوامل المؤدية للإصابة بسرطان الثدي ؟

من المهم للغاية زيادة الوعي حول العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بمرض مثل سرطان الثدي . وذلك لتفاديها ومحاولة تقليل فرص الإصابة لأقل قدر ممكن، عن طريق منع ما يمكن منعه من هذه العوامل. ومن هذه العوامل ما يلي:

اسباب السرطان الثدي:

  • النوع:  إذ أن سرطان الثدي كما أشرنا سابقاً يصيب النساء أكثر من الرجال بمئة ضعف.
  • العمر: حيث تزداد فرص الإصابة كلما تقدم الإنسان في العمر وخاصة لمن بلغوا سن الخمسين فهم الأكثر عرضة للإصابة.
  • الوراثة: تزداد فرص الإصابة بشكل مرتفع اذا كان احد الأقارب من الدرجة الأولى او الثانية أصيب بسرطان الثدي.
  • الإصابة السابقة: تزداد فرصة الأصابة بسرطان الثدي في حالة اذا كان المريض كان مر به مسبقاً وتم علاجه او استئصاله. كما تزاد الفرصة ايضاً في حالة اذا عانى المريض مسبقاً من التهابات الثدي الكيسي او التهابات الثدي الحميدة.
  • الإنجاب المتأخر: يتعرض جسم المرأة لزيادة في هرمون الأستروجين أكثر كلما تأخرت في الإنجاب، وهذا يرفع من فرصة الإصابة بسرطان الثدي.
  • زيادة الوزن والسمنة والتدخين وشرب الكحول والكسل وارتفاع معدل الدهون في الوجبات: كل هذه العوامل تساهم بشكل كبير في زيادة فرص الإصابة بسرطان الثدي.
  • الحيض المبكر: يؤثر الحيض المبكر علي ارتفاع معدل هرمون الإستروجين مماً يؤثر بشكل سلبي على أنسجة وخلايا الثدي، مما يزيد فرصة الإصابة بسرطان الثدي.
  • عدم الإنجاب: عدم الإنجاب ايضا يساهم في ارتفاعل معدل هرمون الإستروجين وبالتالي يزيد فرصة الإصابة.
  • انقطاع الطمث في سن متأخر: انقطاع الطمث او بالمعنى المتعارف عليه (الوصول لسن اليأس) في سن متأخر يزيد من فرصة الإصابة بسرطان الثدي.
  • العلاج بالهرمونات: استخدام الهرمونات البديلة (الأدوية الهرمونية) او محفزات الهرمونات لفترات طويلة تصل لسنوات، يعتبر عامل اساسي في ارتفاع فرص الأصابة، بالإضافة لتأثيره السلبي على جميع خلايا الجسم بشكل عام. وخاصة للنساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل بإنتظام واللواتي يتناولن هرمون الإستروجين.
  • العلاج بالأشعة: التعرض للإشعة خاصة عند منطقة الصدر يؤثر بشكل سلبي علي الخلايا. ويحفزها لتغيير نظامها الطبيعي.
  • المواد الكيميائية: التعرض للمواد الكيميائية كالهيدروكربونات العطرية، والمبيدات الحشرية وتناول الأطعمة التي تحتوى علي هيدروكربونات، والعديد من الكيماويات مثل ثنائي الفينيل ومركبات الكلور كل هذا يرفع من فرص الإصابة بالسرطان وخاصة سرطان الثدي.

كيف تكون بداية سرطان الثدي؟

 مراحل سرطان الثدي

 

يتم تشخيص مراحل اعراض سرطان الثدي الثدي بناءاً على عوامل عدة مثل انتشار الورم وحجمه والتصاقه بجلد الثدي او عضلات الصدر ووصوله للغدد الليمفاوية. وبناءاً على ذلك تم تقسيم مراحل سرطان الثدي الى أربعة مراحل، وذلك من أجل فهم وتطبيق العلاج الأفضل لكل مرحلة منهم. وهذه المراحل هي:

المرحلة الأولى: وهي اولي علامات الإصابة بالورم، وانه لم يصل بعد لدورة الإنتشار والوصل لأعضاء اخرى خارج حدود الثدي.

المرحلة الثانية: وتعني ان الورم قد وصل لبعض خلايا الأنسجة المجاورة لخلايا انسجة الثدي. حيث قد يصل للغدد الليمفاوية. وهي مرحلة مبكرة ايضاً وتنقسم هذه المرحلة لقسمين:

  • القسم الأول: وحجم الورم فيه لا يتعدي ٢ سم مع وجود خلايا سرطانية في الغدد الليمفاوية.
  • القسم الثاني: يتضخم حجم الورم حتى ٥ سم لكن لا يصل للغدد الليمفاوية.

المرحلة الثالثة: وتعرف المرحلة الثالثة بالسرطان الموضعي المتقدم. وتصل الإصابة في هذه المرحلة للغدد الليمفاوية وبعض الأنسجة المجاورة للثدي. وتنقسمم هذه المرحلة لثلاثة أقسام ايضاً وهي:

  • القسم الأول: يتجاوز حجم الورم هنا ٥ سم، ومع ذلك تنتشر الخلايا الخبيثة في الغدد الليمفاوية وتلتصق بالأوعية الدموية.
  • القسم الثاني: يصل الورم لعضلات الصدر والأنسجة المجاورة، وتتأثر الغدد الليمفاوية وتلتصق ببعضها.
  • القسم الثالث: تتضرر الغدد الليمفاوية تحت عظمة الترقوة وفوقها وداخل الصدر ايضاً.

المرحلة الرابعة: يتفشى فيها السرطان ويصل لمراحل متقدمة، حيث يصل الي الرئة والكبد وبعض الأعضاء الأخرى.

 

ما هي أعراض سرطان الثدي ؟

كيف يكون وجع سرطان الثدي؟

أعراض سرطان الثدي

من المهم جداً فهم أعراض سرطان الثدي بشكل كامل والوعي بها، لإتخاذ الإجراءات اللازمة قبل وصول المرض لمراحل متأخرة. حيث يساعد الكشف المبكر في مضاعفة فرص النجاة من هذا المرض اللعين.

وقد تتشابه هذه الأعراض مع اعراض مرض اخر، لذا يجب الكشف الفوري واجراء الفحوصات اللازمة. ومن هذه الأعراض ما يلي:

    • يقوم الثدي بإفراز مادة شفافة أو صفراء أو شبيهة بالدم من الحلمة.
    • ظهور ورم ملموس (كتلة) في الثدي يمكن الإحساس به عند اللمس.
    • تجعد سطح جلد الثدي او تغيير لونه الي الإحمرار، فيصبح شبيها بقشرة البرتقال.
    • تراجع الحلمة لداخل الثدي قليلاً، أو تسننها.
    • جفاف سطح الثدي او تسطحه، ويمكن مقارنته بالثدي الآخر.
    • ظهور آلام مستمرة في الصدر او تحت الأبط، وتكون هذه اللآلام غير مرتبطة بفترة الحيض.
    • تغيير في مكان الحلمة لليمين او اليسار.
    • تغيير ملمس الثدي لوجود تسننات واضحة علي سطح الثدي.
    • تغيير ملحوظ في حجم الثدي.
    • تغييرات كيسية ليفية.
    • ورم غدي ليفي.
    • تقشير او تساقط الجلد على الثدي او الحلمة
    • ارتفاع في درجة حرارة الثدي مقارنة بباقي أعضاء الجسم.
    • تهييج الجلد.
    • بقع حمراء او كدمات.

أعراض سرطان الثدي عند الرجال

  • وجود كتلة بمنطقة الثدي.
  • تغييرات بشأن حجم وشكل الثدي.
  • الإفرازات المختلفة من الحلمة.
  • جروح او طفح حول الحلمة.

ملحوظة مهمة: ليس بالضروري ان تكون كل هذه الأعراض تؤكد بشكل حتمي وجود سرطان الثدي لذا يجب عند ملاحظة هذه الأعراض التوجه فورا للطبيب لتقييم الوضع. كما انه لا يمكنك الإعتماد على الام الثدي لإنه قد يكون الم لورم حميد او مرض اخر.

طرق الكشف المبكر عن سرطان الثدي

في كثير من الأحيان يتم اكتشاف المرض متأخراً، مما يضيع الفرصة على المريض/ المريضة في تلقي العلاج. ويكون المرض قد وصل لمراحل متأخرة. لذلك من المهم على كل امرأة تجاوزت سن العشرين ان تقوم بالفحوص الأولية للثدي. في حين انه من الضروري علي كل امرأة تجاوزت سن الخامسة والثلاثين ان تقوم بهذه الفحوص.

يقوم الطبيب بالفحوصات المهمة للمريص المصاب بالمرض او من لديها شكوى خاصة بالثدي. حيث يتم تشخيص الحالة بنائاً علي النتائج الأولي للفحوصات التالية:

  • الفحص السريري للثدي.
  • تقييم أنسجة الثدي.
  • صور الرنين المغناطيسي.
  • تصوير بالأشعة المقطعية للبحث عن السرطان في الجسم.
  • خزعات الغدد الليمفاوية.
  • مراقبة اي تغييرات في الثدي فوق وتحت الجلد بالتصوير الإشعاعي.
  • فحص بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound).
  • فحص مستقبلات الأستروجين والبروجسترون.
  • فحوصات جينية ووراثية

علاج سرطان الثدي

عندما يقوم طبيبك بإبلاغك بأنه تم تشخيص حالتك على انك مصابة بسرطان الثدي، لا شك انك سوف تمرى أكثر التجارب صعوبة على الإطلاق. خاصة مع وجود خطر يهدد حياتك. لذا عليكي اتخاذ قرار سريع وحاسم بشأن برنامجك العلاجي.

ومع ذلك ننصحك بتجربة طبيب اخر واخر للتأكد من التشخيص الصحيح، والوقوف على مرحلة الإصابة. وهنا عليكي ان تثابري ولا تفقدى الأمل وتصبري علي ما اصابك، والجانب المشرق ان هناك العديد من الإجراءات  العلاجية المتنوعة والتي سوف يخبرك بها طبيبك علي انها افضل وسائل العلاج. ومنها:

العلاج بالجراحة

علمية استئصال كامل الثدي أمر نادر حدوثه هذه الأيام مع وفرة العلاجات المختلفة. وعلى الرغم من ذلك، قد تكون المريضة مرشحة لعملية استئصال جزء من الثدي او استئصال الورم نفسه فقط. وتشمل هذه العمليات الجراحية الأنواع التالية:

  • استئصال جزئي
  • استئصال بسيط
  • استئصال كلي للثدي (وغالبا ما يكون هذا الخيار كإجراء وقائي لا أكثر).
  • خزعة من الغدد الليمفاوية (نظرا لإن غالبا ما ينتشر المرض في المقال الأول في الغدد الليمفاوية).

وفي حالة حدوث عملية جراحية ربما ترغب المصابة بعملية جراحية أخري من أجل إعادة بناء وترميم الثدي. حيث يقوم طبيب التجميل بعرض خيارات واسعة وصور لعلميات سابقة علي المريضة. لكن قبل ذلك عليكي الخضوع للعلاج بالأشعة وسوف نتطرق لها في ضمن محتويات هذا المقال.

ومن ضمن عمليات ترميم الثدي:

  •  زرع نسيج اصطناعي
  • طية أنسجة شخصية
  • الثاقوب الشرسوفي السفلي العميق.
  • إعادة بناء منطقة الحلمة وهالة الثدي.

العلاج بالأشعة

مهمة العلاج: ويقوم هذا العلاج بإلحاق الضرر البالغ بالخلايا السرطانية الخبيثة مستهدفاً موتها.

كيفية العلاج: يقوم المريض غالباً بالأستلقاء وتوجيه الأشعة على الجزء المصاب.

مدة العلاج: تتراوح مدة العلاج بين ٥-٦ اسابيع بواقع ٥-٦ ايام في الأسبوع.

الأعراض الجانبية المحتملة:

  • التهاب الجلد.
  • التهاب موضع الجرح.
  • ليونة في الضلوع.

العلاج البيولوجي

تزامناً مع الأبحاث العلمية المتعددة والتجارب المعلمية، اكتسب الأطباء معرفة كافية للتفريق بين الخلايا السليمة والخلايا الخبيثة. ومن ثم تم تطوير عدة علاجات بيولوجية تستهدف القضاء علي الخلايا السرطانية من هذه العلاجات:

  • تراستوزوماب Trastuzumab
  •  بيفاسيزوماب Bevacizumab
  • دوكيتاكسيل  Docetaxel

الهدف الأساسي لهذه الأدوية هو حصر مستقبلات HER 2 المسبب لتكاثر الخلايا السرطانية، وغالباً ما يستخدم هذا العلاج قبل العملية الجراحية او في الحالات المتقدمة، أو عند وجود هذه المستقبلات في الخلايا السرطانية.

العلاج الكيميائي

يقوم العلاج الكيميائي بعملية إبطاء تكاثر الخلايا السرطانية او ايقافها كلياً، حيث يقوم بالتأثير على الخلايا سريعة الإنقسامات. لكن اعراضه الجانبية هو تأثيره ايضاً علي إنقسامات الخلايا السليمة ذات الإنقسامات السريعة كخلايا الدم وغيرها.

طريقة العلاج: تؤخذ الأدوية عن طريق الوريد.

مدة العلاج: تمتدر فترة العلاج لعدة اسابيع.

 

الأعراض الجانبية:

  • الشعور بالتعب والإرهاق الشديد.
  • الغثيان والقيئ بشكل مستمر.
  • الإسهال.
  • فقر الدم.
  • فقر في كريات الدم البيضاء.
  • احتمالية النزيف.
  • ارهاق عضلة القلب.
  • تساقط الشعر.

العلاج بالهرمونات

والعلاج الهرموني هو علاج يهدف الي حصر مستقبلات هرمون الإستروجين. خاصة ان خلايا السرطان تضمها ويؤثر بشكل قوي في عملية انقسامات الخلايا السرطانية.

وبالتالي فإن العلاج الهرموني يتسبب في ايقاف انقسامات الخلايا السرطانية حتى تموت شيئاً فشيئاً. ومع ذلك فله اعراض جانبية كثيرة.

الأعراض الجانبية:

  • فقر في الصفائح الدموية.
  • عدم انتظام الحيض (الدورة الشهرية).
  • إفرازات مهبلية غير طبيعية.
  • احتمالية الإصابة بسرطان الرحم (عند تناول المريض للعلاج الهرموني لفترة طويلة).

إحتمالات الشفاء – هل استطيع النجاة ؟

لا أحد يستطيع ان يضمن لك ذلك. بما فيهم الطبيب الجراح او اخصائي الأورام.  وعلى الرغم من ذلك فإن احتمالات الشفاء اكبر مما تظنين. فكل ما عليك فعله هو فهم مرض سرطان الثدي اكثر عن طريق الإطلاع اكثر والبحث الجاد عن مصادر المعلومات (وهذا ما يحاول مقالنا الوصول اليه – حيث يهدف لتوعيتك بشأن كل ما يخص هذا المرض).

ربما تتطمئني اكثر من خلال الإطلاع على الإحصائيات بنهاية المقال.

طرق الوقاية من سرطان الثدي

الوقاية من سرطان الثدي

ربما لا توجد طريقة محدد للحد من الإصابة بسرطان الثدي. لكن هناك اجراءات وقائية علينا الإهتمام بها لنتفادى خطر الأصابه بهذا المرض ومنها:

الفحص الذاتي للثدي:

يجب عليكي سيدتي ان تعلمي كيف يبدو مظهر ثدييك في الأساس. وان تكوني واعية ويقظة في حالة حدوث اعراض سرطان الثدي لاي تغيير في الإحساس بالثدي وملمسه وشكله بوجه عام. وهذا الفحص يجب ان يكون بشكل دوري منذ بلوغك سن العشرين. وهذا يجعلك قادرة علي كشف العلامات المبكرة لسرطان الثدي.

وفي حالة اكتشافك اي تغييرات ملموسة أو محسوسة (بالطبع عدا تلك التغييرات المصاحبة للولادة والرضاعة وما الى ذلك)، عليك زيارة الطبيب بأسرع وقت لتقييم الوضع بشكل سليم وطبي.

اتباع نمط معين في اسلوب حياتك لتجنب اعراض سرطان الثدي:

  • مراجعة الطبيب دائماً في أمر تناول الأدوية.
  • تجنب تناول المشروبات الكحولية والتدخين.
  • المحافظة على وزن معتدل وسليم.
  • الإكثار من تناول زيت الزيتون.
  • تجنب العلاجات الهرمونية لفترات طويلة.
  • تجنب التعرض للمبيدات الحشرية والمواد الكيميائية.
  • تناول اطعمة غنية بالألياف.
  • ممارسة الرياضة بإنتظام.

الجراحة الوقائية:

بالرغم من كون هذا الخيار يعتبر علمياً وطبياً اجراء مبالغ فيه، الا انه في حالات معينة مثل اصابة الأقارب بهذا المرض، قد يكون اتخاذ اجراء استئصال الثدي تماما هو الإجراء الأفضل لعدم الإصابة بالمرض.

بعض الإحصائيات مهمة لاعراض سرطان الثدي:

  • مرض سرطان الثدى هو الأكثر انتشاراً في العالم عند النساء
  • في عام 2000 قدرت الحالات المصابة بالمرض في الدول المتقدمة ب 1.050.346 حالة.
  • 50% من الحالات حول العالم لسيدات فوق سن الـ 65 عام.

 

الخاتمة:

وفي النهاية، مشاركتك لمقال اعراض سرطان الثدي هي مساهمة قوية في نشر الوعي حول هذا المرض.

لقد قمنا ببحث كبير وترجمات مختلفة واستمرت جهودنا لساعات طويلة من اجل كتابة هذا المقال.

لذا دورك انت ان تقوم بمشاركة المقال لآكبر عدد ممكن.

 

المصادر لاعراض سرطان الثدي: