تجارب علمية منها “المرعب” علي مر التاريخ!

هل تعلم أن هناك علماء قاموا بزراعة رأس كلب على جسم كلب آخر؟ أو بإحياء رؤوس الكلاب المقطوعة؟

أو بحقن السجناء بخصية الماعز؟ هذه ليست قصص خيالية، بل حقائق علمية مثبتة.

في هذه المقالة، سنستعرض أغرب تجارب علمية في التاريخ، والتي تظهر حدود الجنون والفضول والإبداع في عالم العلم.

تجربة الإحياء الذاتي:

في عام 1930، قام الطبيب السوفيتي سيرجي بروخونينكو بإنشاء جهاز يسمى “الحاقن الذاتي”،

وبالإضافة إلى ذلك هو جهاز للرئة القلبية يهدف إلى إبقاء رأس الكلب حيًا في الوقت الذي يتم فيه فصله عن جسمه.

وادعى المخترع أنه استطاع إحياء رؤوس الكلاب المقطوعة لفترات قصيرة.

في عام 2010، قام بعض العلماء في جامعة وايومنغ بدمج جينات العناكب

التي تنتج الحرير مع الحمض النووي لماعز، مما أدى إلى إنتاج خيوط حرير في حليب الماعز.

في الفترة من عام 1932 إلى عام 1972، قامت الحكومة الأمريكية بإجراء تجربة غير أخلاقية

على 600 رجل من أصل إفريقي مصاب بالزهري،

وبالإضافة إلى ذلك لم يخبروهم بحالتهم ولم يعطوهم العلاج المناسب،

بل حقنوهم بدم ملوث بالفيروس. وكان هدف التجربة معرفة تطور المرض وآثاره على الجسم.

في عام 1950، قام العلماء دولارد وميلير بإجراء تجربة نفسية على طفل صغير يدعى ألبرت،

حيث حاولوا إثارة رد فعل خوف من الحيوانات الصغيرة لديه.

وبالإضافة إلى ذلك قام بإصدار صوت مزعج كلما قدموا له حيوانًا مثل الفأر أو الأرنب أو الكلب.

ونتيجة لذلك، تطور لديه خوف شديد من هذه الحيوانات، وحتى من أشياء أخرى مشابهة لها مثل قناع شعر أبيض.

كما في الفترة من عام 1910 إلى عام 1950، قام الطبيب ليو ستانلي بزراعة

خصية الماعز والغزلان والخنازير في بطون السجناء،

اعتقادًا منه أن ذلك سيزيد من هرمون التستوستيرون والصحة.

كذلك في عام 1971، قام أستاذ علم النفس فيليب زيمباردو بإجراء تجربة نفسية على 24 طالبًا،

حيثما وضع نصفهم كسجناء والنصف الآخر كحراس في سجن مؤقت في جامعة ستانفورد.

وخلال التجربة، بدأ الحراس بممارسة السلطة والقسوة على السجناء، مما أدى إلى حالات من الإهانة والإذلال والعنف.