تعرف علي سبب توهج النباتات في الظلام؟
محتوى المقال
تعرف علي تلك التجربة:
تجربة علمية ممتعة ومثيرة للاهتمام تساعد على فهم كيفية تفاعل النباتات مع الضوء والظلام. واحدة من أشهر التجارب هي تجربة توهج النباتات في الظلام،حيث تظهر النباتات في الظلام بألوان مضيئة وجذابة.
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!في الواقع، يوجد سبب علمي وراء توهج النباتاتو الاشجار في الظلام،
ويعود ذلك إلى وجود ما يعرف بـ “الضوء الأحمر البعيد” في ضوء الشمس والمصابيح الكهربائية.
يعتبر الضوء الأحمر البعيد جزءًا من طيف الضوء الذي يصل إلى الأرض، والذي يتم امتصاصه بشكل كبير من قبل النباتات في عملية التمثيل الضوئي.
وبما أن هذا النوع من الضوء يمتص بشكل أفضل من الضوء الأزرق والأخضر، فإن النباتات تتمكن من تخزين هذا الضوء واستخدامه للنمو والتكاثر.
تطوير نباتات تتوهج في الظلام:
تم تطوير نباتات و اشجار تتوهج في الظلام من قِبَل فريق من الباحثين باستخدام الحمض النووي المأخوذ من الفطر،
ويأمل هؤلاء الباحثين في تسويق الورود المتوهجة في المستقبل. واكتشف هذا الفريق،
الذي يتألف من 27 باحثًا من بلانتا والأكاديمية الروسية للعلوم ومركز MRC في لندن ومعهد العلوم والتكنولوجيا في النمسا،
كما أن التلألؤ البيولوجي لبعض الفطريات يشبه العمليات الطبيعية المشابهة في النباتات.
استخدم الباحثون الحمض النووي للفطر لإنشاء نباتات جديدة تتوهج أكثر إشراقًا مما كان ممكنًا من خلال التقنيات السابقة.
وعلى الرغم من أن الباحثين لم ينتجوا سوى نسخة واحدة من نبات التبغ حتى الآن،
فإنهم يأملون في تطوير أزهار متوهجة ونعناع وزهور حدائق أخرى في المستقبل.
يمكن استخدام هذه النباتات لأغراض عملية وجمالية، بما في ذلك إنشاء زهور متوهجة ونباتات زينة أخرى،
و كما انه يمكن استخدام الضوء البيولوجي لمراقبة الأعمال الداخلية للنبات.
يتوهج هذا النبات طوال دورته الحياتية من الشتلات إلى النضج،
ولا يحتاج إلى مواد كيميائية جديدة، وهو مختلف عن الأشكال الأخرى من التلألؤ البيولوجي المستخدمة بشكل شائع.
ويمكن للنباتات إنتاج أكثر من مليار فوتون في الدقيقة، مما يجعلها خيارًا جذابًا للإضاءة الخارجية.
دعونا نتعرف على تجربة نباتات تتوهج المثيرة للاهتمام!
تجربة النباتات المضيئة هي تجربة شيقة ومثيرة للاهتمام
وتتيح الفرصة للمشاركين في فهم كيفية عمل بعض العناصر الأساسية في الطبيعة،
مثل الكلوروفيل والفوتوسينتيز وعلاقتهما بتوهج النباتات في الظلام.
ومن خلال هذه التجربة، يتمكن الأشخاص من تعلم كيفية تنفيذ تجربة علمية بسيطة وكيفية تحليل وتفسير النتائج.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تجربة النباتات المضيئة توفر فرصة للتعلم بشكل ممتع ومبتكر،
حيث يمكن للمشاركين الاستمتاع بالتفاعل مع العنصر الحيوي الرائع الذي هو النباتات.
مستقبل النباتات المضيئة وتطبيقاتها المحتملة في الزراعة .
النباتات المضيئة هي تقنية مثيرة للاهتمام يتم تطويرها حاليًا في مجال الزراعة والتصميم الحضري.
تعتمد هذه التقنية على استخدام الحمض النووي لبعض الفطريات لتطوير نباتات تتوهج في الظلام بشكل طبيعي.
ومن المتوقع أن تحدث هذه التقنية ثورة في عالم الزراعة،
حيث ستسمح بزيادة كفاءة استخدام الطاقة الضوئية وتحسين إنتاج المحاصيل.
كما يمكن استخدام هذه التقنية في التصميم الحضري،
حيث يمكن استخدام النباتات المضيئة لإنشاء تصاميم فريدة وجميلة في الأماكن العامة والمساحات الخضراء في المدن.
و كما يمكن أيضًا استخدام النباتات المضيئة في الإضاءة العامة للمدن،
حيث يمكن استبدال المصابيح الكهربائية التقليدية بالنباتات المضيئة مستقبلا،
مما يساعد على توفير الطاقة وتخفيض تكاليف الكهرباء.
وتعد النباتات المضيئة أيضًا خيارًا جيدًا للاستخدام في الفنون الزخرفية والتصميم الداخلي.
بالإضافة إلى الاستخدامات الجمالية والعملية،
كما انها يمكن أن تكون النباتات المضيئة أيضًا مفيدة في دراسة عمليات النمو والتطور للنباتات،
حيث يمكن استخدام التلألؤ البيولوجي لمراقبة الأعمال الداخلية للنباتات بطريقة غير ضارة.
شكل عام، فإن استخدام النباتات المضيئة يفتح أفاقًا واسعة للتكنولوجيا الحيوية
والهندسة الوراثية لتطوير المحاصيل المضيئة،
والتي يمكن أن تساعد في تلبية الاحتياجات الغذائية المتزايدة في جميع أنحاء العالم وتحسين نوعية الحياة للبشرية.
السلبيات:
على الرغم من فوائد استخدام النباتات المضيئة في الزراعة والديكور، إلا أنها قد تواجه بعض التحديات والسلبيات، من بينها:
تكلفة تطوير النباتات المضيئة وإنتاجها مرتفعة،
مما يرفع تكلفة إنتاج الغذاء والمنتجات التي تستخدم هذه النباتات.
تواجه النباتات المضيئة تحديات صحية،
كما انها تحتوي على العديد من المواد الكيميائية التي يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة الإنسان عند تناولها بكميات.
كما انها تعتمد على تقنية المضيئية،
وهي تقنية ناشئة وقد لا تكون متاحة على نطاق واسع في المستقبل،
مما يجعل الاعتماد عليها مشكوكًا فيه.
يجب أن تتم دراسة وتقييم الآثار البيئية والصحية
والاقتصادية بدقة قبل توسيع استخدامها في المزيد من المجالات.
ملخص:
كما أشرنا في هذا المقال، تناولنا موضوع النباتات المضيئة وتطبيقاتها المحتملة في الزراعة والتصميم الحديث.
بينا كيفية صنع هذه النباتات باستخدام الهندسة الوراثية،
وذكرنا بعض الفوائد التي قد تجلبها للبيئة والمجتمع. كما أشرنا
إلى بعض التحديات والمخاطر التي قد تواجه هذه التقنية في المستقبل.
ختمنا بالقول أن تلك التجربة مثال على الابتكار العلمي الذي يجمع بين الجمال والفائدة،
وأنه يستحق المزيد من الدراسة والتطوير لتحقيق إمكاناته الكاملة.
المراجع:
- https://www.nature.com/articles/srep24566 https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S0048969720319054 https://www.nature.com/articles/srep24566 https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/26656060/ https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S1360138515002901 https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S1360138516301235 https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S1360138516300849 https://www.nature.com/articles/srep24566